مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

قمة المناخ الإفريقية في نيروبي: حلول إفريقية للتحديات العالمية

٠٥.٠٩.٢٠٢٣ - بيان صحفي


وكيلة الوزارة للتنمية كوفلر ووكيلة الوزارة والمفوضة الخاصة لسياسة المناخ الدولية جينيفر مورجان تمثلان ألمانيا في نيروبي
تبدأ غدا قمة المناخ الإفريقية في نيروبي بدعوة من كينيا. ألمانيا أيضاً مدعوة للمؤتمر ويمثلها وكيلة الوزارة البرلمانية في وزارة التنمية د. بيربل كوفلر ووكيلة الوزارة والمفوضة الخاصة لسياسة المناخ الدولية جينيفر مورجان. قبل ثلاثة أشهر من مؤتمر المناخ العالمي الذي سيعقد في دبي، تجمع القمة الإفريقية كبار ممثلي الحكومات، والقطاع الخاص ذي النشاط الدولي، ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الحلول الإفريقية لأزمة المناخ العالمية وتعزيزها.
دكتور بيربل كوفلر:

إن حماية المناخ تكون ناجحة بشكل خاص عندما نعمل معاً على تعزيزها. توفر قمة المناخ الإفريقية الأولى منتدى شائقاً لمناقشة الحلول الإفريقية لمشكلتنا العالمية المشتركة، وهي تغير المناخ. إننا نتعمد عدم إطلاق أي مبادرات ألمانية جديدة في هذه القمة، ولكننا نركز على دعم المبادرات الإفريقية بشكل فعال. إن إفريقيا لا تشعر بعواقب تغير المناخ فحسب، بل إن القارة لديها أيضا الكثير لتقدمه عندما يتعلق الأمر بالحلول الملموسة. وإذا وحدت أوروبا وإفريقيا جهودهما، فسوف نتمكن من الذهاب إلى أبعد مما نستطيع أن نحققه بمفردنا، وسوف نتمكن من الاستفادة معاً من إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي على نحو صديق للمناخ. وينبغي أن تأتي هذه الإشارة من القمة.

جنيفر مورجان:

إفريقيا قارة الفرص، وخاصة في مجال التحول في الطاقة، والتوسع في الطاقات المتجددة. إن الإمكانات هائلة، وقد أدركت العديد من البلدان الإفريقية الفرص الهائلة التي ينطوي عليها التحول في مجال الطاقة وتمضي قدما بطموح. تعمل ألمانيا بشكل وثيق مع كينيا والعديد من البلدان الإفريقية الأخرى لاغتنام فرص التحول - فرص العمل الجديدة، وخلق القيمة المضافة المحلية، وتوليد الكهرباء بشكل أكثر أمانا وبأسعار معقولة. إن الآثار الشديدة لأزمة المناخ محسوسة في القارة الإفريقية بشكل لا مثيل له في أي مكان آخر في العالم. وفي الوقت نفسه، تُظهر قمة المناخ في نيروبي الدور القيادي الذي تلعبه إفريقيا في تحقيق طموحات المناخ والتوسع في استخدام الطاقات المتجددة. وتعمل أوروبا جنباً إلى جنب مع إفريقيا للإبقاء على حد الدرجة ونصف الدرجة في متناول اليد، وبالتالي منع التأثيرات الأسوأ لأزمة المناخ. ولتحقيق هذه الغاية، نحتاج إلى تسريع وتيرة التوسع في استخدام الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم، وإلى مسار واضح للخروج من استخدام الوقود الأحفوري، وإقامة شراكات قوية بين إفريقيا وأوروبا وفي مختلف أنحاء العالم.

وستقدم ألمانيا مجموعة من التعهدات المتعلقة بالمناخ والطاقة والتنمية والسياسات الاقتصادية لتحقيق أهداف المؤتمر وأهداف شركائها الأفارقة. وتشمل هذه، من بين أمور أخرى، مقايضة الديون من أجل التكيف مع المناخ، والتوسع في سوق الهيدروجين الأخضر لإنتاج الأسمدة المحلية في كينيا، والتحوط ضد أخطار المناخ في القرن الإفريقي، وتقديم قرض من أجل التحول العادل اجتماعيا للطاقة في جنوب أفريقيا، وإمداد مراكز اللاجئين بالكهرباء من خلال أنظمة الطاقة الشمسية واستعادة الغابات وحمايتها واستخدامها المستدام.
وسيكون محور المؤتمر هو مسألة مصادر التمويل، التي يلعب فيها البنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية دورا هاما. تلتزم ألمانيا بإصلاح الهيكل المالي الدولي من أجل حشد المزيد من الموارد لمواجهة التحديات العالمية مثل التحول العالمي للطاقة وحماية المناخ، وتسريع التصنيع الأخضر في القارة الأفريقية وبالتالي مكافحة الفقر بشكل مستدام. وستكون القمة فرصة جيدة أخرى لكسب مؤيدين لهذا الأمر.

إلى أعلى الصفحة