مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

ليبيا وسوريا على جدول أعمال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

١٨.٠٢.٢٠٢٠ - مقال


وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن ووزير الخارجية الألمانية هايكو ماس والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل
وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن ووزير الخارجية الألمانية هايكو ماس والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل © Janine Schmitz/photothek.net

ناقش مجلس الشئون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم 17 فبراير/شباط مهمة محتملة للاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر السلاح في ليبيا والخروج من الأزمة الإنسانية في سوريا.

هايكو ماس: يجب على الاتحاد الأوروبي الإسهام في حل الأزمة الليبية

تعهد المشاركون في مؤتمر برلين في 19 يناير/كانون الثاني 2020 من بين أمور أخرى بالاحترام الكامل لحظر الأسلحة المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970. تم التأكيد على ذلك في اجتماع وزراء الخارجية في 16 فبراير/شباط على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن. ومع ذلك لا يزال يتم رصد شحنات أسلحة متوجهة إلى منطقة الأزمة. لذلك قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الانخراط في المستقبل في مراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. لهذا الغرض سيتم إطلاق عملية تشتمل على ثلاثة عناصر؛ جوي وبحري وثالث يقوم على المراقبة عبر الأقمار الصناعية. صرح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في بروكسل بما يلي:

تم خلال المحادثات المكثفة بالأمس اتخاذ قرارًا أساسيًا: سيساهم الاتحاد الأوروبي في مراقبة حظر الأسلحة في ليبيا. سنبحث الآن تفاصيل المهمة الجديدة والتي سيكون لها أيضًا عنصر بحري. هذه خطوة كبيرة لعملية برلين. الهدف هو منع مزيد من عمليات تسليم الأسلحة إلى أطراف الحرب الأهلية في ليبيا. لهذا نحتاج أيضًا إلى مكون بحري في شرق البحر المتوسط ، حيث تكمن المسارات.

سوريا: أوقفوا الأزمة الإنسانية

الوضع المتفاقم في سوريا كان أيضا على جدول الأعمال. دفع هجوم نظام الأسد وفقًا للأمم المتحدة بالفعل 800 ألف شخص للنزوح من منطقة إدلب منذ ديسمبر/كانون الأول 2019. تقف قوات نظام الأسد الآن على بعد بضعة كيلومترات فقط من أبواب مدينة إدلب، حيث لا يزال هناك 700 ألف شخص.  يمكن أن يجعل أي تقدم آخرمن استمرار وصول المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين أمراً مستحيلاً.

ناقش وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي كيف يمكن تجنب مزيد من التصعيد في إدلب وإيجاد حل لمشاكل الرعاية الإنسانية للمتضررين. كما قرر مجلس الشئون الخارجية التوسع في انظمة عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا  . تم إضافة ثمانية أشخاص آخرين وشركتين أخريين إلي قائمة العقوبات الأوروبية .


موضوعات أخرى: علاقات الاتحاد الأوروبي مع الهند والاتحاد الأفريقي

كما ناقش مجلس الشئون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و الهند والاتحاد الأفريقي. قدم الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل تقريراً عن اجتماعه مع وزراء التنمية في 13 فبراير/شباط بشأن إفريقيا واستراتيجية الاتحاد الأوروبي - إفريقيا التي يتم الإعداد لها. قبل القمة المزمع عقدها بين الاتحاد الأوروبي والهند في 13 مارس/آذار2020 تمت دعوة وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار أيضًا إلى مأدبة غداء عمل.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية

إلى أعلى الصفحة