مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

دعم عملية السلام في أفغانستان

١٨.٠٢.٢٠٢٠ - مقال
وزير الخارجية الألمانية ماس يصافح الرئيس الأفغاني أشرف غاني 
وزير الخارجية الألمانية ماس يصافح الرئيس الأفغاني أشرف غاني  © Xander Heinl/photothek.net

تحسنت في أثناء العام الماضي فرص وجود حل سياسي للأزمة، ولكن الطريق لا تزال صعبة وطويلة المدى.

التطورات الأخيرة نحو تحقيق عملية سلام

اكتسبت الجهود الخاصة بعملية سلام أفغانية أفغانية في العام الماضي دينامية جديدة من خلال المباحثات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان. الحكومة الألمانية تدعم أيضاً الدخول في عملية سلام شاملة أفغانية داخلية. كان هذا هو هدف مؤتمر الحوار الأفغاني الأفغاني (IAD) الذي نظمته الحكومة الألمانية بالتعاون مع قطر في الدوحة في يوليو/ تموز 2019، والذي شارك فيه أعضاء الحكومة الأفغانية والمعارضة والمجتمع المدني وطالبان.

النزاع في أفغانستان لا يمكن أن يحل إلا سياسياً

إن الجهود التي بذلت في الأشهر الماضية تفتح آفاقاً – حتى وإن كانت هشة - للبدء في مفاوضات سلام أفغانية أفغانية. وتبقى العقبة الرئيسة على هذه الطريق مستوى العنف الشديد المستمر في أفغانستان. ولذلك ستستمر أفغانستان في الاعتماد على المساعدات الدولية، مثل تلك التي تقدم في مجال الأمن من خلال بعثة "الدعم الحاسم" التابعة للناتو. لن يتم إحراز تقدم نحو حل دائم للنزاع إلا من خلال الجمع بين العمليات السياسية والمشاركة العسكرية.

وزيرة الدفاع الألمانية في زيارة إلى كابول
وزيرة الدفاع الألمانية في زيارة إلى كابول © ZB/dpa

ألمانيا تعتزم مواصلة دعم أفغانستان نحو السلام

تبقى الأهداف الأساسية للحكومة الألمانية فيما يتعلق بأفغانستان دون تغيير، ألا وهي الحد من العنف في البلاد، وبناء دولة مؤسسات فعالة بما في ذلك ضمان حقوق الإنسان والأمن القانوني، وكذلك فتح آفاق مستقبلية للسكان المحليين من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. جاء ذلك في "تقرير حول الدعم الألماني لعملية السلام في أفغانستان"، قدمته الحكومة الألمانية إلى البرلمان قبل بضعة أيام.

مصدر النص:  وزارة الخارجية الألمانية

المحتويات ذات الصلة

إلى أعلى الصفحة